الشهيدة كورونا

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† ازاي تبقى متدين

† ارباع الناقوس- عيد التجلى

† الشهيدان ماريان ويعقوب

† البابا مرقس السادس البابا المائة وواحد

† يسوع قالى أنا حارسك

† أبامون الترنوطي الشهيد

† الأنبا ديونيسيوس أسقف ميلان

† القديسة يوستوكيوم (القديسة يوستوخيوم | أستوخيوم | أستوكيوم)

† لبش واطس الأربعاء

† من الوسائط الروحية الإعتراف و التناول

† مشاعر

† اوشية الانجيل

† القديس كييل الراهب

† الأنبا ابصادى أسقف أبصاي | الأنبا بسادة

† العذراء مريم الجزء الثاني

† ذكصولوجية باكر ج 2 من بي اوؤيني حتى اخرها

† الهيتنيات للشهيدان قزمان و دميان

† القديسة مريم التائبة

† مديح الشهيدة دميانة

† الشهيد كُرنيليوس البطريرك

† كل ما يعمل للخير

† ابصالية واطس - عيد التجلى

† مقدما ت العهد القديم

صفحتنا على الفيس بوك

الشهيدة كورونا

الشهيد بقطر:

سبق لنا الحديث عنها أثناء حديثنا عن الشهيد بقطر الذي سحب قلوب الكثيرين بتسابيحه بروح النصرة والغلبة وعدم انشغاله بمحاولات الوالي لاستمالته باللطف والتكريم وما مارسه من عنف شديد ووحشية بربرية

أمر الوالي بفقأ عينيه، أما هو فكان يهتم بالبصيرة الداخلية
فتح الرب عن عينيه فصار يصلي ويسبح، كما فتح عن عيني كورونا

إيمان كورونا الشابة الصغيرة:

كورونا هي شابة صغيرة عمرها 16 سنة، كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا
آمنت أثناء تعذيب الشهيد بقطر، ورأت ملاكين كل منهما يحمل إكليلاً، أحدهما للشهيد بقطر، فاندفعت هي وأعلنت إيمانها لتفوز بالثاني

كان الصمت يُخيّم على ساحة الاستشهاد، فالكل حتى غير المؤمنين انسحبت قلوبهم إلى الشهيد بقطر يتفرسون في ملامح وجهه التي حملت روح النصرة، لتعبر عن إيمانه بالله واهب الغلبة
كما صمت الكل ليسمعوا صلاته الجذابة

وسط هذا الصمت الرهيب إذ بصيحة كورونا تهز أركان الساحة
بشجاعة أعلنت أن الرب فتح عن عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
كانت كمن في سباق تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها

استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها ولكنها كانت ثابتة

جاء في حوارها مع الوالي:
أتظن أيها الوالي إني أفقد هذا الإكليل؟
إن جنونك أيتها الصغيرة المسكينة يفقدك مجوهراتك الثمينة وملابسك الفاخرة، بل وحياتك أيضًا! سترين ذلك بعينيك

إنني أُفضل أن أفقد هذه الأشياء الفانية من ملابس ومجوهرات، أو حتى هذا الجسد، فإن مسيحي سيفيض عليّ بغنى رحمته!
للمرة الثانية، أقول لكِ، انهضي يا امرأة وصلي للآلهة

لا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل طاعة أوامرك

اغتاظ الوالي وأمر بتقريب شجرتين كانتا قريبتين من المحكمة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة