بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيدة فبرونيا العذراء

 
في الدير بنصيبين:

St
Febronia قيل أن برين Byrene قامت بتربية ابنة أختها فيرونيا
كانت برين رئيسة دير للراهبات في نصيبين Nisibis
نمت فيرونيا جسديًّا وروحيًّا، وكانت لا تهتم بأمور العالم خارج الدير
لقد ركّزت فيرونيا على حياتها الروحية، ونموّها في الفضائل التي تُهيِّئها للتمتع بعريسها السماوي

كانت برين حازمة في تربيتها لابنة أختها، فدرّبتها حتى صارت تأكل مرة واحدة كل يومين، وترقد على لوح رفيع من الخشب

كانت فبرونيا تعشق الكتاب المقدس، أحبته فكانت تلهج فيه نهارًا وليلاً
صارت تقرأ الكتاب المقدس وتُفسِّره للراهبات مرة كل أسبوع، وكان كثير من النساء في المدينة يحضرن الاجتماع
كانت برين تطلب من فيرونيا أن تحجب وجهها حتى لا يراها النساء فينشغلن بجمالها، ولكي لا ترتبط هي بهن
 
اضطهادها:

فجأة انتهت حياة الهدوء والسلام في الدير حين بدأ
دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين، وفي نصيبين كانت الأوامر الإمبراطورية تُنفذ بكل وحشية بواسطة الوالي سيلينس Selenus
هرب الإكليروس مع الأسقف وتبعتهم كل الراهبات ماعدا برين وفبرونيا - التي كانت تمر بفترة نقاهة بعد مرض خطير - وطومايس Thomais زميلتها الراهبة والتي كتبت سيرتها بعد ذلك
وحين وصل جنود الوالي إلى الدير لم يهتموا بالقبض على الراهبتين المسنتين ولكن حملوا معهم فبرونيا

في اليوم التالي اُحضِرت أمام سيلينس الذي طلب من ليسيماخُس Lysimachus ابن أخيه أن يحاكمها
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
وبدأ الشاب يفعل ذلك بكل احترام وبشيء من التردّد، إذ كان هو نفسه ابنًا لامرأة مسيحية وكان يشعر بالشفقة نحو فبرونيا
انفعل سيلينس بسبب تردّد الشاب في المحاكمة وفي لحظة انفعال عرض على فبرونيا التمتع بالحرية والثراء إذا تركت دينها وتزوجت من ليسيماخُس

أجابته القديسة أن لها كنزًا في السماء وثروة غير مصنوعة بيد إنسان، وأنها مخطوبة لعريس لا يموت
استشاط سيلينس غضبًا من إجابتها وأمر بربطها بين أربعة أعمدة وجلدها، ثم كسروا 17 من أسنانها وقطعوا ثدييها بالرغم من صرخات اعتراض الجموع التي ملأت مكان المحاكمة
وإذ رأوا بعد كل هذا التعذيب أنها لم تمت ألقوها أمام ثور فمزقها بقرونه، وكان استشهادها حوالي سنة 304 م

وبأمر من ليسيماخُس حُمِلت أشلاء فبرونيا وعملوا لها جنازة مهيبة، وكان استشهادها سببًا في إيمان الكثير من الوثنيين الذين طلبوا نوال المعمودية، ومن بينهم ليسيماخُس نفسه الذي صار راهبًا في زمن الإمبراطور قسطنطين

العيد يوم 25 يونيو
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 74 أنت الزائر رقم : 77,753,269
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011