بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس الأنبا جاودنتيوس الأسقف

 
St
Gaudentius تتلمذ هذا القديس على يديْ
القديس فيلاستريوس Philastrius أسقف برسكيا Brescia، وذاع صيته حتى اضطر أن يسافر إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدسة قاصدًا أن يَنساه الشعب مع طول غيابه عن وطنه
لكن هذا الاعتقاد كان خاطئًا، إذ تقابل في قيصرية بكبادوكيا مع اخوة القديس باسيليوس وأقربائه الذين زوّدوه ببركة أجساد الأربعين شهيدًا
وفي أثناء غيابه تنيح القديس فيلاستريوس، وكان اتفاق كل الشعب والاكليروس في برسكيا على رسامة جاودنتيوس مكانه، وقد صمموا على عدم قبول أي أسقف غيره
ومن ناحيته فقد وافق على مضض على هذه السيامة بعد تهديده بحرمانه من التناول إذا رفض
وكانت سيامته سنة 387 م بيد القديس أمبروسيوس

سرعان ما بدأ أهل برسكيا يعرفون قيمة هذا الأسقف القديس
ففي أحد المرات كان هناك رجل شريف اعتزل في المدينة بعد أن غضبت عليه الإمبراطورة يوستينا، ذلك لأنه رفض تنفيذ أحد الأوامر لصالح الأريوسيين
وفي الاحتفال بعيد القيامة كان هذا الرجل مريضا فطلب إلى القديس جاودنتيوس أن يدون له العظة لفائدته وبذلك ظلت عشرة من عظاته الـ 21 محفوظة

وفي مرة أخرى أراد توضيح أسرار الكنيسة للمتعمدين حديثا وبالذات سرّ الافخارستيا، فشبهه قائلا: "الله خالق الطبيعة والذي يخرج الخبز من الأرض، هو أيضا الذي يحول الخبز إلى جسده، لأنه وعد بذلك، وهو قادر على ذلك
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
والذي عمل الخمر من الماء يحول الخمر إلى دمه"

وقد بنى القديس جاودنتيوس كنيسة في المدينة أسماها "مجمع القديسين"، ودعي عند تكريسها كثير من الأساقفة
وفي عظته بهذه المناسبة قال انه أودع في الكنيسة جزء من أجساد الرسل والقديسين، وإن الجزء من رفات القديس يتساوى مع كل الجسد من حيث بركته وفاعليته

وفي سنة 405 أرسله
البابا إينوسنت الأول Innocent I
هو والإمبراطور هونوريوس Honorius مع أسقفين آخرين إلى الشرق للدفاع عن القديس يوحنا الذهبي الفم أمام الإمبراطور أركاديوس، وقد أرسل له يوحنا الذهبي الفم رسالة شكر على ذلك فيما بعد
ولكن قُبض على الأساقفة وحُبسوا في ترواس Thrace وتعرضوا لضغوط حتى ينحازوا للأسقف الذي كان يعارض الذهبي الفم
ويقال أن القديس بولس الرسول ظهر لأحد الشمامسة المرافقين لهم وشجعهم على الثبات، وأخيرًا رجعوا سالمين إلى روما

أخيرًا تنيح هذا القديس بسلام حوالي سنة 410 م، وقد امتدحه


روفينوس Rufinus كثيرا بعد نياحته

العيد يوم 25 أكتوبر
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 358 أنت الزائر رقم : 77,750,778
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011