بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الزوجان أفخارستوس ومريم الباران

 سأل راهبان الله أن يعلن لهما مدى ما وصلا إليه من تقدم روحي فسمعا صوتًا يقول أنه في قرية ما بمصر يوجد إنسان يدعى إفخارستوس (أو ايوخارستوس Eucharistos) وزوجته تدعى مريم، لم تبلغا بعد إلى درجة فضيلتهما
نهض الشيخان وذهبا إلى القرية، وإذ سألا عن إفخارستوس وجدا بيته والتقيا بزوجته
سألاها: "أين زوجك؟"، فأجابت: "إنه راعٍ يطعم القطيع"

دخلا البيت، وفي المساء عاد إفخارستوس ومعه الغنم
وإذ رأى الشيخين أعد لهما المائدة، وجاء بماء يغسل أقدامهما، أما هما فقالا: "لن نأكل شيئًا حتى تخبرنا عن طريقة حياتك"
أجاب إفخارستوس في تواضع: "أنا راعٍ وهذه زوجتي" أصر الشيخان أن يعرفا حياته، لكنه لم يرد أن ينطق بشيء
عندئذ قالا له: "الله هو الذي أرسلنا"، فقال إفخارستوس بخوف: "هنا يوجد الغنم الذي ورثناه من والدينا، فإن صنعنا ربحًا قليلاً بعون الله نقسمه ثلاثة أجزاء: نصيب للفقراء والثاني للضيافة والثالث لاحتياجاتنا الشخصية
ومنذ تزوجت لم نقترن ببعضنا بل هي عذراء، كل منا يعيش بمفرده؛ بالليل نلبس المسوح وبالنهار نلبس ثيابنا العادية، ولا يعلم أحد عنا شيئًا حتى الآن"

إذ سمع الشيخان هذه الكلمات صارا في دهشة وخرجا يمجدان الله
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 241 أنت الزائر رقم : 77,753,489
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011