بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس الأنبا فرومنتيوس الأسقف

 






St-Takla
org Image:
Saint Frumentius (Abba Salama), the first Bishop of Ethiopia, enthroned by Pope
of Alexandria - Modern Ethiopian icon from the Ethiopian Patriarchate Museum,
Addis Ababa - from St-Takla
org's Ethiopia visit, 2008
- Photograph by Michael Ghaly for St-Takla
org,
April-June 2008صورة في موقع الأنبا تكلا:
القديس فرومنتيوس (آبا سلامة) أول أسقف لأثيوبيا رسمه بابا الإسكندرية،
اللوحة هي أيقونة حبشية حديثة من متحف البطريركية بأديس أبابا، من صور رحلة
موقع الأنبا تكلاهيمانوت للحبشة عام 2008 - تصوير مايكل غالي لـ:
موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008


عند شاطئ
أثيوبيا:

Saint Frumentius
سافر في أيام شبابه مع زميل له اسمه أديسيوس في ركاب قريب لهما هو الفيلسوف ميروبيوس
وعند شاطئ
أثيوبيا جنحت بهم السفينة، فخرج سكان الساحل عليهم وقتلوهم ولم يبقوا على أحد غير فرومنتيوس وزميله أديسيوس، فإنهما كانا قد هربا خوفًا وفزعًا وجريا نحو شجرة كبيرة فركعا تحتها وأخذا يصليان طالبين من الله أن يحميهما من فتك الأهالي بهما
وبعد أن انتهى الأهالي من قتل جميع من على المركب وسلب ما فيها وكانوا في طريق العودة إلى بيوتهم حاملين غنائمهم، وجدوا الشابين فرومنتيوس و أديسيوس راكعين تحت الشجرة فأشفقوا عليهما وقدموهما هدية للملك
توسّم ذلك الملك في عبديه هذين الإخلاص والذكاء فحرّرهما وأسند إليهما أمر تربية ولديه، فقاما بما كلفهما به خير قيام حتى أصبحا موضع ثقة الملك


 
الكرازة في أثيوبيا:

عند موت هذا الملك عهدت الملكة إليهما بإدارة شئون المملكة بمعاونتها فكانا عند حسن ظنّها بهما، وسهرا على تثقيف الأميرين حتى بلغا سن الرشد
وفي تلك الفترة وجد فرومنتيوس وزميله أديسيوس الفرصة سانحة لنشر التعاليم المسيحية في البلاد
ولما بلغ الأميران رشدهما سلّما إليهما مقاليد الحكم ثم استأذناهما في العودة إلى بلادهما فسمحا لهما بذلك
 
أول أسقف في أثيوبيا:

عند ذلك ذهب أديسيوس إلى صور وعاد فرومنتيوس إلى
الإسكندرية مسقط رأسه
وهناك أبلغ
البابا أثناسيوس بكل ما كان طالبًا إليه أن يقيم
لأثيوبيا أسقفًا ليثبّت شعبها في الإيمان المسيحي الذي نشره بها، فلم يجد
البابا أثناسيوس من يليق لهذه الكرامة العظمى غير فرومنتيوس بالذات، فرسمه أسقفًا على تلك البلاد سنة 326 م وزوّده بالنصائح الأبوية وودّعه بالتكريم والإعزاز
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

عندما وصل فرومنتيوس إلى مقر رياسته خرج الأثيوبيون إلى لقائه بين مظاهر الفرح والتهليل، وقد أطلقوا عليه لقب "أبونا سلامة" أي "معلن النور"، ولا يزال هذا الاسم مستعملاً كلقبٍ لمطران الحبشة

 
* يُكتَب أيضاً: فريمينتيوس، فرمينتيوس،
فريمنتيوس، فريمينتوس، فيريمينتيوس، فريمينتيوس، فريمينت،
فريمنشيوس

الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 60 أنت الزائر رقم : 77,737,679
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011