الشهيد داوساس ورفقاؤه الشهداء

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† فيلم القديس ابونا عبد المسيح الحبشي الجزء السابع

† الشهيد كريستوفر

† مسئولية و كيقية تبسيط العقيدة لأولادنا

† ترنيمة الرب قريب

† القطعة التاسعة من ثيؤطوكية السبت ومن مديحة طوبى للرحماء

† الشهيد أوسابيوس الكاهن الروماني

† الشهيد نهروه

† ذكصاصي كيريي

† الشهيد فينسنت

† الشهيد كرونيون و جوليان أو يوليان و بيساس الشهداء

† لبش الهوس الثانى

† كان لى ناس

† كورونثوس الاولى ج11

† اللة القوى

† بطرس خريسولوجوس أو كريسولوجوس رئيس أساقفة رافينا

† الهوس الكبير الكيهكي دمج

† إبصالية واطس على تذاكية الخميس

† القديس زاميكائيل أو أراجاوي وزملاؤه الثمانية

† عظة قداس عيد الميلاد 2011

† سفر الخروج ج38

† إبصالية واطس لـتذكار نياحة القديس مكاريوس الكبير أب رهبان شيهيت

† الشهيدان كريسانتوس وداريا

† نتبعُكَ بكل قلبنا

صفحتنا على الفيس بوك

الشهيد داوساس ورفقاؤه الشهداء

رسامته أسقفًا:

St
Dausas هو أحد شهداء فارس Persia الذين استشهدوا سنة 361 م

كان ضمن الأسرى الذين حملهم سابور Sapor حين استولى على فينيقية Phoenicia عاصمة زابدين Zabdienne سنة 360 م
وحين مرض الأسقف هليودورُس Heliodorus أثناء الرحلة إلى فارس، وضع يديه على رأس داوساس وسامه أسققًا وسلَّمه المذبح المتنقل ومسئولية كل الذين نجوا من الهلاك، فقد رأى أن رسامة أسقف بيد أسقفٍ واحدٍ في مثل تلك الحالة الضرورية كافيًا

القبض عليه:

كان الأسرى يحتفلون بسرّ الإفخارستيا يومًا بعد يوم مما أثار غضب المجوس، فرفعوا تقريرًا إلى الملك متهمين المسيحيين بالاجتماع لكي يلعنوا الملك
أصدر سابور أوامره بالقبض على داوساس وكل المجتمعين معه واستجوابهم
وكلَّف قوة مكونة من 100 فارسًا و200 جنديًا برئاسة القائد أدارفارس Adarphares بتنفيذ هذا الأمر
وحين اجتمع داوساس وماريابُس Mariabus الأسقف المساعد والكهنة والشمامسة والشعب للاحتفال أعلمهم القائد برغبة الملك أن يذهبوا إلى مدينة صافت Saphet تحت جبل ناصبدين Nasebden في مقاطعة دافِن Daven، فأطاعوا ولكن حين وصلوا إلى أبواب المدينة أمر أدار فارس بالقبض عليهم وأخبرهم بأن الملك سمع أنهم يلعنوه، ولذلك فعليهم إما أن يعبدوا النار أو يأمر بقتلهم
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

حين سمع داوساس ذلك صرخ نحو أدارفارس قائلاً: "إن دم المسيحيين في الشرق مازال يقطر من بين أصابعكم
وسوف ترون أيضًا دماء المسيحيين في الغرب تراق"، ثم التفت إلى قطيعه وقال: "تشجعوا، وافتكروا أننا سوف نُعتَق من نير العبودية لنعود إلى بلدنا"

قُتلوا الأسرى خمسين خمسين حتى وصل العدد إلى 265 شهيدًا بينما أنكر الإيمان 25 منهم
كان الشماس إبِدجيسو (عبد يسوع) Ebed-Jesu أحد الذين نُفِّذ فيهم الحكم وتُرِك ليموت، ولكن اعتنى به أحد الرجال في المنطقة حتى استعاد قوته، ودفن داوساس و ماريابُس وبعض الكهنة معًا في مغارة أسفل الجبل وأغلقوا مدخلها بالحجارة