بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
إجتماع مجمع نيقية المسكونى الأول سنة 325 ميلادية [9 - هاتور ]
"في مثل هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار
وكان منهم رؤساء الأربعة كراسي
وهم الأنبا ألكسندروس التاسع عشر
وقد صحب معه أثناسيوس رئيس شمامسته وسكرتيره الخاص
و إسطاثيوس أسقف أنطاكية
و مكاريوس أسقف أورشليم
أما سيلفستروس أسقف رومية فانه لكبر سنه لم يحضر ، وأرسل اثنين من الكهنة نيابة عنه
وكان سبب إجتماع المجمع هو محاكمة اريوس الذي كان قسا بالإسكندرية ، وجدف على ابن الله الرب يسوع المسيح قائلا ""إنه لم يكن مساويا لله أبيه في الجوهر
وانه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن""
فاستقر رأى رؤساء الكنيسة على عقد المجمع
وكان بين هؤلاء الأباء القديسين من هو في منزلة الرسل قادرا على إقامة الموتى ، وإبراء الأسقام وعمل الآيات العظام
وفيهم من عذب في سبيل الإيمان
ومنهم من سملت عيناه ، أو قطعت يداه ورجلاه ، أو قلعت أضراسه ، أو كسرت إسنانه ، أو نزعت أظافره ، أو كسرت أضلاعه ، وكان من بينهم القديس المجاهد بفنوتيوس أسقف الصعيد الذي عذب كثيرا أيام دقلديانوس ، إذ قلعوا عينه اليمني وحرقوا لحم ساقه اليسرى
وربطوه بالسلاسل وأخذوه إلى مقاطع الرخام
ولذلك دعي بالشهيد في الكهنة
وكان شيخا قديسا محبوبا من الله والناس
وقد اجري الله على يديه معجزات كثيرة حدثت بتوسلاته وصلاح دعواته
ولما اجتمع الأباء جلسوا على الكراسي المعدة لهم
ثم جاء الملك البار قسطنطين وسلم عليهم مبتدئا بالقديس بفنوتيوس الأسقف إذ احترمه احتراما عظيما حتى انه قبل بإكرام آثار جراحه
ثم وضع أمامهم قضيب الملك وسيفه قائلا لهم ""إن لكم هذا اليوم سلطان الكهنوت والمملكة لتحلوا وتربطوا كما قال السيد
فمن أردتم نفيه أو إبقاءه فلكم ذلك""
وحدث ان كثيرين من الذين أنار الروح القدس عقولهم ، كانوا يعدون المجتمعين فيجدونهم ثلاثمائة وتسعة عشر أسقفا ، وإذا عدوا الكراسي المنظورة يجدونها ثلاثمائة وثمانية عشر
وذلك إتماما لقول السيد المسيح : "" لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم ""
واستحضروا اريوس وطلبوا منه إقراره بالإيمان
فجدف وقال ""كان الاب حيث لم يكن الابن""
فلما افهموه ضلاله ولم يرجع عن رأيه ، حرموه هو ومن يشاركه رأيه واعتقاده
ثم وضعوا دستور الإيمان المسيحي وهذا نصه :
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 150 أنت الزائر رقم : 77,790,863
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011