بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيدة جوليانا أو يوليانا العذراء

 
إيمانها:

كان والدا القديسة يوليانه St
Juliana من أشراف أهل مدينة نيقوميديا
وكان أبوها أفريقيانوس وثنيًا، أما والدتها فكانت تحتقر عبادة الأوثان

تعرفت يوليانا على الإيمان المسيحي، والتهب قلبها بمحبة الله فاعتمدت وعزمت على الحياة البتولية

كانت مؤمنة حكيمة وقويمة السلوك، كتب عنها
العلامة أوريجينوس واصفًا حياتها الروحية العالية
استقبلته في دارها أثناء الاضطهاد الروماني وعالته وخدمته وقدمت له احتياجاته من الطعام والكتب، واستفادت من عمله الروحي في فترة اختبائه في دارها

 
الوزيس يطلب يدها:

طلبها الوزيس Evilasius أحد قضاة المدينة ليتزوج بها فوافق والداها، أما هي فحاولت أن تعتذر له
إذ بدأ يكشف لها عما في قلبه من نحوها، قالت له أنها لن توافق به ما لم يصر حاكمًا للمدينة وقاضي قضاتها
وبسبب جمالها الفائق وحبه الشديد لها دفع مبلغًا كبيرًا لينال هذه الوظيفة، وأرسل يخبرها بما حدث
أجابته أنها مسيحية ولن تتزوج إنسانًا غير مسيحي
اضطر الوزيس أن يخبر والدها بما قالته

تحقق الوالد من الأمر، وإذ عرف أنها مسيحية هددها بإلقائها للوحوش المفترسة
لكنها لم تخف، فصار يضربها حتى كادت تموت، ثم أرسلها إلى ألوزيس حاكم المدينة

 
حوار مع الوزيس:

إذ رآها الحاكم في حال يُرثى لها ازداد حبه لها وصار يلاطفها، ودار بينهما الحوار الآتي:

ما هو الذي سحركِ، وجعلك مسيحية؟

وكيف نسيتِ ما قد تكلفته من مالٍ لكي أتزوج بكِ؟

وما هو الذي صدر مني حتى تبغضيني؟

لم أقصد إلا أن يريكَ الله ضلال عبادتك الوثنية، لأني أعلم برفعة شأنك وأنك بصفاتك الحميدة تستحق أسمى المراتب، غير أني أطلب منك شيئًا واحدًا، وهو أن تنكر عبادة الأوثان التي هي غاية الجهل والحماقة، وبرهان النفاق؛ وتعبد الإله الحقيقي
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)


ألا تدرين بأني إذا صرت مسيحيًا أخسر أموالي، وأُطرد من منصبي، وأفقد حياتي!

إن كنت تخافِ من ملك أرضي قابل للموت، فكيف لا أخاف أنا من أن أغضب الملك السماوي غير القابل للموت بأعظم إثم!

اعلم إني مسيحية، وسأبقى مسيحية على الدوام


 
اضطهادها:
إذ لم ينل الحاكم مناله باللطف بدأ يستخدم وسائل العنف والتعذيب
تقدم ستة من أعنف الجنود وجلدوها بالسياط حتى خارت قوتهم، ثم علقوها من شعر رأسها
أما هي فكانت تردد: "يا سيدي يسوع المسيح ابن الله أعنّي"

عاد إلى محاولة استخدام اللطف فلم تلنْ، فأمر بسكب نحاس مغلي عليها? ثم إرسلها إلى السجن

هناك حاربت الشيطان وجهًا لوجه وانتصرت عليه، حينما تشبه بملاك من نور محاولاً إقناعها بالعدول عن تشبثها بإيمانها لكي تخضع لمشيئة أبيها بالجسد والحاكم الذي يعذبها
من أجل ذلك تصورها الأيقونات القديمة وهى تربط شيطانًا مجنحًا بالسلاسل

مزقوا لحمها بمخالب حديدية، وأُلقيت في إناء به ماء مغلي موضوع على النيران ولم يضُرها

أخيرًا نالت إكليل الشهادة بقطع رأسها حوالي سنة 305 م

العيد يوم 16 فبراير

الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 337 أنت الزائر رقم : 82,730,154
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011