بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان

 






St-Takla
org Image:
The Egyptian Saint Anthony the First Monk, modern Coptic art iconصورة في موقع الأنبا تكلا:
أيقونة قبطية حديثة تصور القديس أنبا أنطوني (الأنبا
أنطونيوس المصري) الراهب الأول في العالم



يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له


وُلد القديس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م من والدين غنيين
مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية
وفي عام 269 م إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملاً اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته
عاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى
بالإسكندرية

سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلاً متوشحًا بزنار صليب مثل
الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص
قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر
وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح
صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل


في أحد الأيام نزلت سيدة إلى النهر لتغسل رجليها هي وجواريها، وإذ حَول القديس نظره عنهن منتظرًا خروجهن بدأن في الاستحمام
ولما عاتبها على هذا التصرف، أجابته: "لو كنت
راهبًا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان"
وإذ سمع القديس هذه الكلمات قال في نفسه: "إنه صوت ملاك الرب يوبخني"، وفي الحال ترك الموضع وهرب إلى البرية الداخلية، وكان ذلك حوالي عام 285 م

استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة
هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة


حوالي عام 305 م اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى


إن كان هذا العظيم بين القديسين هو مؤسس نظام الرهبنة (الوحدة)، فإن حياته تكشف عن مفهوم الرهبنة المسيحية، خاصة نظام الوحدة:أولاً: خرج للرهبنة بلا هدف كهنوتي، وكانت حركته شعبية لا كهنوتية، لا يطلب التدخل في التنظيم الكنسي، وحتى حينما أرسل إليه
الإمبراطور قسطنطين يطلب بركته أرجأ الرد عليه، ولما سأله تلاميذه عن السبب؟ أجاب أنه مشغول بالرد على رسالة الله ملك الملوك، وبعد إلحاح بعث بالرد من أجل سلام
الكنيسة
ثانيًا: حبه الشديد للوحدة لم يغلق قلبه نحو الجماعة المقدسة، بل كان في عزلته يؤمن بعضويته الكنسية
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ)
لذلك عندما استدعى الأمر نزل إلى
البابا أثناسيوس الرسولي (الذي تتلمذ على يدي القديس أنطونيوس)، وبدخوله الإسكندرية ارتجت المدينة، وخرج الكل متهللين لأن رجل الله قادم، وبالفعل عاد كثير من الأريوسيين إلى الكنيسة
مرة أخرى نزل إلى الإسكندرية يسند المعترفين في السجون ويرافقهم حتى ساحة الاستشهاد







St-Takla
org Image:
Sant'antonio Abate Tentato Dall'oro, Houston (Saint Anthony -the Abbot Tempted
by a Lump of Gold), Fra Angelico (1395–1455), tempera on panel, 19
7 x 28 cm
(ca
1436), Museum of Fine Arts, Houston
صورة في موقع الأنبا تكلا:
لوحة تجربة أو إغراء القديس أنطونيوس الراهب بقطعة ذهب، رسم الفنان فرا
أنجيليكو (1395-1455)، زخرفة على لوح بمقاس 19
7×28 سم، مرسومة تقريباً سنة
1436، محفوظة في متحف الفنون الجميلة، هيوستون



ثالثًا: مع محبته الشديدة للوحدة تلمذ
القديس مقاريوس الكبير الذي أسس نظام الجماعات، كما فرح جدًا بأخبار
باخوميوس مؤسس نظام الشركة ومدحه

هكذا لم يحمل روح التعصب لنظام معين!
رابعًا: عزلته لم تكن ضيقًا وتبرمًا، لذا كان الكل يدهش لبشاشته وتهليله الداخلي، وقد اتسم بصحة جيدة حتى يوم نياحته وكان قد بلغ المائة وخمسة عامًا

خامسًا: قيل أنه كان أميًا لا يعرف القراءة والكتابة، لكنه كان يفحم الفلاسفة اليونان ببساطة قلبه، وقد جذب بعضهم إلى الإيمان
وعندما سأله بعضهم كيف يتعزى وسط الجبال بدون كتاب، قال لهم إن الله يعزيه خلال العقل الذي يسبق الكتابة


قيل إنه سُئل عن عبارة في سفر العبرانيين، فاتجه ببصره نحو البرية، ثم رفع صوته وقال: اللَّهم أرسل
موسى يفسر لي معنى هذه الآية، وفي الحال سُمع صوت يتحدث معه، وكما يقول
الأب أمونيوس إنهم سمعوا الصوت ولم يفهموه

وقد تقابل مع القديس
الأنبا بولا أول السواح، وتفاصيل الزيارة موجودة في صفحة سيرة
أنبا بولا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت
 
من كلماته:




حياتنا وموتنا هما مع قريبنا، فإن ربحنا قريبنا نربح الله، وإن أعثرنا قريبنا نخطئ ضد المسيح









St-Takla
org Image:
The Egyptian Saint Anthony the First Monk, modern Coptic art iconصورة في موقع الأنبا تكلا:
القديس أنبا أنطوني (الأنبا
أنطونيوس المصري) الراهب الأول في العالم


أحزن البعض أجسادهم بالنسك، وبسبب عدم التمييز فهم بعيدون عن الله


يأتي وقت فيه يصاب البشر بالجنون، فإن رأوا إنسانًا غير مجنون، يهاجمونه، قائلين: أنت مجنون، إنك لست مثلنا


الطاعة مع الزهد يهبان البشر سلطانًا على وحوش البرية


 
* الاسم بالإنجليزية: سانت
أنتوني، أو سانت أنطوني

 
* يُكتَب خطأ: أنطوانيوس، أنظونيوس، أنطزنيوس

 
* انظر أيضاً: تلميذه
القديس بولس البسيط،


صور القديس الأنبا أنطونيوس
المصري أب الرهبان


الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 56 أنت الزائر رقم : 77,795,209
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011